تستضيف دبي، فعاليات الدورة الثانية من مؤتمر دبي للخلايا الجذعية، الذي يجمع أكثر من 30 خبيراً ومتخصصاً في علاج الخلايا الجذعية حول العالم ويستمر لمدة يومين.
ويطلق المؤتمر في دورته الحاليّة العديد من الجوائز والمبادرات مثل "الجائزة الإنسانية" وتُعطى للبارزين في القطاع الطبي تحت تخصص زراعة الخلايا الجذعية المستمدة من الحبل السري وجائزة "العقل العبقري" و"التفوق الأكاديمي" لأفضل طالب وجائزة "المفكر المبدع" لأفضل باحث.
وتم منح الجائزة الإنسانية للمؤتمر لهذا العام تكريماً للدكتور الراحل هال بروكسماير الذي شكلت مساهماته الرائدة ثورة في الطب التجديدي والذي كان أول من ابتكر فكرة العلاج، ومنذ ذلك الحين تم علاج أكثر من 50,000 مريض على مستوى العالم من خلال علاجات الخلايا الجذعية المستمدة من دم الحبل السري.
ويسلط المؤتمر الضوء على التقنيات والعلاجات الحديثة في قطاع الطب التجديدي ويقوم من خلاله المشاركون بتعزيز تأثير البحوث العلمية حول الخلايا الجذعية على مستقبل الرعاية الصحية.
كما يطلق المؤتمر مبادرة "العقل العبقري" للمبادرات الفريدة التي تهدف إلى تسليط الضوء على المساهمات المتميزة والملهمة للعلماء والباحثين في تطوير قطاع الخلايا الجذعية والطب التجديدي في الإمارات.
وقالت الدكتورة فاطمة الهاشمي، رئيسة مؤتمر دبي للخلايا الجذعية ومديرة مختبر هورتمان للخلايا الجذعية، إن مؤتمر دبي للخلايا الجذعية يجمع أكثر من 30 خبيراً دولياً وشريكاً في القطاع من أجل زيادة الوعي العلميّ ومشاركة أحدث التطورات في تقنيات الخلايا الجذعية وتطبيقاتها المبتكرة، لافتة إلى جلسات واسعة تناقش دور الخلايا الجذعية في معالجة العديد من الأمراض والكشف عن أبحاث الخلايا الجذعية والتقدم في تقنيات الخلايا الجذعية والعلاج الجيني بالإضافة إلى استراتيجيات متنوعة لاستبدال أو تجديد خلايا وأنسجة وأعضاء الإنسان بهدف استعادة الوظائف الطبيعية.
وتصدّرت موضوعات الطب التجديدي الحديثة الحوار من خلال عروض تبرز دورها في المجالات الطبية المتنوعة وتقديمها حلولاً في معالجة مختلف الأمراض.
كما تناول المؤتمر الذي تنظمه شركة اندكس لتنظيم المؤتمرات والمعارض ويحظى بدعم هيئة الصحة بدبي أمراضاً مستعصية مثل مرض الثلاسيميا وفقر الدم الفانكوني الوراثي، الذي يؤدي إلى فقر الدم اللاتنسجي، وسرطان الدم "لوكيميا".